أفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن مختصي، بأن الحالات التي خضعت للبرتوكول الجديد المضاد لكورونا، والذي يعتمد على دواء الكلوروكين، أثبتت استجابة “تامة” لهذا النوع من العلاج.
وأكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية ببوفاريك في ولاية البليدة الدكتور محمد يوسفي، أنه ومنذ 23 مارس، شُفِيت أكثر من 300 حالة إصابة بكوفيد-19 على مستوى هذه المؤسسة، موضحاً أن أكثر من 150 حالة غادروا المستشفى بعد التعافي التام.
وأفاد يوسفي بأن بعض المصابين خضعوا للعلاج بالكلوروكين وفي حالات أخرى بالمضادات الفيروسية.
وأوضح أن نسبة 90% من الحالات التي خضعت لهذا العلاج أثبتت استجابتها التامة لهذا البرتوكول الذي أوصت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مؤكدا أن التحاليل المخبرية الأخيرة لهذه الحالات أثبتت تعافيها تماما من الفيروس.
من جهتها، أكدت البروفسورة نسيمة عاشور رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بمؤسسة الهادي فليسي بالقطار الاستشفائية في الجزائر العاصمة، الاستجابة التامة للمصابين بفيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعلاج بالكلوروكين والمضادات الفيروسية.
كما كشف المدير العام لمعهد الصحة العمومية عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا البروفسور لياس رحال، أن بروتوكول العلاج بالكلوروكين الذي صادقت وزارة الصحة على استعماله لفائدة المصابين بفيروس كورونا، قد أثبت نجاعته لدى معظم الحالات.
وأشار إلى أن عدد المرضى الذين استفادوا من هذا العلاج منذ 24 مارس، بلغ عددهم 5433 حالة، 69.4 بالمائة تلقت علاجا بدواء الكلوروكين لمدة أقصاها 10 أيام.
وأوضح أن نسبة 21.3 بالمائة من العينة المذكورة تلقت العلاج بالكلوروكين لمدة تراوحت ما بين 5 إلى 6 أيام، ونسبة 1.8 بالمائة فقط تلقت هذا العلاج لمدة تراوحت بين يوم واحد و5 أيام.
يُشار إلى أن كلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine) هو دواء يستخدم للوقاية من الملاريا وعلاجها في المناطق التي يُعرف أن الملاريا حساسة لآثاره فيها.
وفي بعض الأحيان يتم استخدامه لداء الأميبات الذي يحدث خارج الأمعاء والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية، ويُؤخذ الدواء عن طريق الفم.
اترك تعليقاً