كشفت مصادر صحية إيطالية، اليوم الخميس، عن تسجيل أول حالات شفاء بين المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من الوباء.
وبحسب ما أفادت وكالة “آكي” الإيطالية، فإن تجربة علاج البلازما تمت في مستشفى سان ماتيو التعليمي بمدينة بافيا، جنوب ميلانو بإقليم لومبارديا، التي تعتبر المنطقة الأكثر تضررا من فيروس كورونا في إيطاليا.
وأوضحت أن اثنين من الأطباء (زوج وزوجته) كانا من أول المتبرعين بالدم المتعافين، وكانا ضمن أول المصابين بفيروس كورونا في محافظة بافيا.
من جهتها، أفادت صحيفة “Repubblica” الإيطالية، في وقت سابق، بأن أطباء متخصصين في مدينتي مانتوفا وبافيا الواقعتين في إقليم لومبارديا يعكفون على دراسة استخدام بلازما الدم في علاج المصابين بفيروس كوسونا المستجد.
وذكرت الصحيفة أن الأطباء بدؤوا التجارب التي تشمل 20 مريضا، وذلك بحقنهم ببلازما الدم من أولئك الذين تعافوا وتغلبوا على الفيروس.
وتعرف البلازما بأنها أحد مكونات الدم، وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار، وتحتوي على نسبة من الأجسام المضادة التي تشكلت بعد الإصابة بالمرض.
وذكر التقرير أن الفكرة انطلقت من فريق تابع لعيادات سان ماتيو في بافيا، بقيادة البروفيسور، سيزار بيروتي، الذي قرر بدء تجارب العلاج بالبلازما.
يأتي ذلك في حين، أعلنت السلطات الصحية في إيطاليا، اليوم الخميس، عن تسجيل 760 وفاة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الوباء إلى 13915 شخصا.
وقالت وسائل الإعلام الإيطالية إن عدد المتوفين في إيطاليا جراء كورونا ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 13915 بعدما كان 13155 يوم الأربعاء، فيما بلغ المعدل اليومي الأخير 727 وفاة.
وذكرت أن الحصيلة الإجمالية للإصابات المسجلة بكورونا في البلاد ارتفعت بـ4667 حالة وبلغت 115241 بعد أن كانت 110574 مساء الأربعاء، في تماثل 18278 شخصا للشفاء.
اترك تعليقاً