ختمت الأسهم الأمريكية أسوأ أسابيعها منذ أكتوبر 2008، بتراجع أكثر من 4 بالمئة للمؤشر “ستاندرد أند بورز 500” يوم الجمعة 104.47 نقطة، أي 4.34%، ليسجل 2304.88 نقطة، مع فرض نيويورك وكاليفورنيا قيودا صارمة لكي يلازم الناس منازلهم في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.
حيث انتهت التداولات في بورصة وول ستريت الأمريكية بتراجع كامل وهبطت أبرز الأسهم الأمريكية بنسبة تتراوح بين 3 و4.5% على خلفية أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتراجع المؤشر “داو جونز” الصناعي 913.21 نقطة بما يعادل 4.55% إلى 19173.98 نقطة، ونزل المؤشر “ناسداك المجمع” 271.06 نقطة أو 3.79% إلى 6879.52 نقطة.
وقضت التداولات التي جرت اليوم على تحسن طفيف في بورصة وول سترين سجل يوم أمس، بعد أن بدأت الأسهم الأمريكية أسوأ أسبوعها في السوق منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008، والذي انتهى بالتالي بمواصلة عملية الهبوط.
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، المنتشر من ووهان الصينية، وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 274 ألف إصابة بهذه السلالة في نحو 160 دولة، بما في ذلك 11354 وفاة و90622 حالة شفاء.
اترك تعليقاً