أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أن جائحة كورونا انعكست سلبا على حقوق المرأة في أوروبا والعالم.
وذكر تقرير أصدرته المفوضية بمناسبة قرب الاحتفالات بعيد المرأة في 8 مارس الجاري، أن النساء “يكن في الخطوط الأمامية لمكافحة الجائحة، وهن الأكثر معاناة منها”.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن فيرا يوروفا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، قولها في تعليق على صدور التقرير الذي يعالج قضية المساواة بين المرأة والرجل في دول الاتحاد: “لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالتراجع، وعلينا مواصلة العمل على تحقيق العدالة والمساواة”. وتابعت أن الاتحاد الأوروبي “أعطى المرأة الأولوية في برنامج معالجة آثار الجائحة”.
وأشار تقرير المفوضية إلى أن جائحة كورونا فاقمت مشكلة عدم المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات تقريبا، من الحياة الاجتماعية في أوروبا وخارجها، موضحا أن من مظاهر ذلك موجة العنف الأسري في الدول مثل فرنسا (حيث ارتفع عدد حالاته بنسبة 32% خلال الأسبوع الأول فقط من الإغلاق الصحي العام) أو ليتوانيا (الارتفاع بنسبة 20% خلال الأسابيع الثلاثة الأولى).
وقبل يومين من يوم المرأة العالمي، أصدرت المفوضية الاوروبية التي تترأسها أورسولا فون دير لاين، بيانا أشارت فيه إلى أن النساء لم يشاركن إلا بشكل ضئيل في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بمواجهة جائحة كورونا، وأن أكثر من 85% من الفرق الحكومية المعنية بهذه الأنشطة في 87 دولة، بما فيها 17 دولة عضو بالاتحاد، قادها رجال.
وأعلنت بروكسل سعيها إلى ضمان تمثيل أكبر للنساء في مناصب قيادية، سواء في المؤسسات السياسية، أو في إدارات الشركات.
اترك تعليقاً