دعا رئيس الوزراء الكندي “الزعيم الجديد للحزب الليبرالي” مارك كارني، إلى “إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، حيث سيخوض الانتخابات ضد مرشح حزب المحافظين بيير بوليفير”.
وكان رئيس الوزراء السابق جاستين ترودو، استقال في يناير بعد تراجع التأييد لحزبه الليبرالي، بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الأسعار في البلاد، وتم انتخاب “كارني” زعيما للحزب ورئيسا مؤقتا للوزراء في مارس”.
وقبل ايام، ذكرت هيئة الإذاعة الكندية، أن “رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، سيطلب من حاكمة كندا العامة ماري سيمون، حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات فدرالية عامة”.
وأوضحت هيئة الإذاعة الكندية “سي بي سي”، نقلا عن مصادر، أن “مدة الحملة الانتخابية تتراوح ما بين 37 و51 يوما، ولم يتم تأكيد يوم الانتخابات بعد، لكن من المتوقع أن يدلي الكنديون بأصواتهم إما يوم الاثنين 28 أبريل أو يوم 5 أيار مايو”.
هذا “ووفقا لاستطلاعات هيئة الإذاعة الكندية، فإن حزب “كارني” الليبرالي يحصل على 37.8% من الدعم، متقدما على “حزب المحافظين” بزعامة بيير بوليفير، الذي حصل على 37.2%، وفي هذا السيناريو، قد يحصل الليبراليون على 176 مقعدا في البرلمان، والمحافظون على 133 مقعدا”.
وقبل ايام، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن على “الولايات المتحدة أن توقف تناول الحديث عن ضم كندا لتصبح “الولاية الـ 51″ وتبدأ حواراً حول التعاون مع أوتاوا”.
وقال كارني، أثناء زيارته إلى بريطانيا: “لقد رفضنا مثل هذه التعليقات، وهي عديمة الاحترام والفائدة ويجب وقفها قبل أن نبدأ أي حوار حول شراكة أوسع مع الولايات المتحدة”.
ويأتي ذلك ردا على حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن “ضرورة انضمام كندا لبلاده بغية تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية”، واصفاً إياها بـ “الولاية الـ 51” للولايات المتحدة ورئيسَ وزرائها السابق ترودو بـ “الحاكم”، مشبها إياه بحاكم ولاية أمريكية.
اترك تعليقاً