حذرت كندا من أن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح “سيكون مدمرا” بالنسبة للفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى عدة دول حثت إسرائيل على عدم اجتياح المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
ونقلت رويترز عن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قولها للصحفيين “أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا رفح، العملية ستكون مدمرة، وهي مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون للاحتماء”.
وأضافت جولي “ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، وهو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولهذا السبب نحتاج إلى وقف العنف الآن”، مكررة الدعوات الكندية لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت جولي إنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الثلاثاء.
ويقول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها” عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، لكنه شدد لهجته تدريجيا مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.
وتقول إسرائيل إنها تخطط لمهاجمة رفح، وهي آخر مكان آمن نسبيا في القطاع وفر إليها أكثر من مليون نازح، ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يخلي الجيش رفح ويدمر أربع كتائب تابعة لحركة حماس.
اترك تعليقاً