فجّر أدوين بولييه، مالك مؤسسة “ميبو” السويسرية المنسوب إليها شريحة تفجير طائرة لوكربي، مفاجآت ثقيلة بشأن أدلّة التفجير بكشفه تفاصيل ومعطيات جديدة، بعد طلبه الشهادة لصالح ليبيا في التحقيقات المقامة مع أبو عجيلة مسعود، الذي تتهمه واشنطن بالتورط في القضية.
وطالب بوليي في منشور عبر حسابه على فيسبوك، القضاء الأمريكي بدعوته كشاهد، لصالح ليبيا، في المحاكمة المرتقبة للمواطن الليبي أبو عجيلة مسعود الذي يثار جدل حول تسليمه إلى السلطات الأمريكية بصفته متورطا في القضية.
وأوضح بوليي أنه يمكن إثبات عدم صحة أدلة البرامج والأجهزة الحاسمة في التحقيقات، مبيناً أنه تم التلاعب بشريحة “أم أس تي ـ 13” المستخدمة في التفجير، ولم تثبت هذه الأدلة إلا بعد المحاكمة.
وأشار إلى أن شركته تنصح القضاء الأمريكي بدعوة مزيد من الشهود لاستجوابهم، من بين ضباط وخبراء من شرطة اسكتلندا بناء على شكوى جنائية ضدها، وهي الآن قيد النظر في اسكتلندا منذ 11 نوفمبر 2020، مؤكدا أن “شريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت ولهذا السبب تمت تبرئة مدير المحطة الأمين خليفة افحيمة”.
كما أكد بوليي على أن “الليبي عبد الباسط المقرحي لا علاقة له بمأساة لوكربي، وأنه لم يشتر ملابس ومظلة من صاحب المتجر أنتوني غوتشي بمتجر “بيت ماري” ولم تكن هناك حقيبة “سامسونايت” تخص أي راكب على متن الرحلة المغادرة من مالطا إلى فرانكفورت”.
ونوه إلى أن “هذه الحقيبة يمكن تخصيصها في فرانكفورت لأي راكب، وبالتحقيق في وثائق تحميل الأمتعة تم التوصل إلى هذا الاستنتاج أيضا، ورغم ذلك تم الادعاء بأن حقيبة “سامسونايت” بها علبة متفجرة خرجت من مطار مالطا وأسقطت الطائرة فوق لوكربي، بينما لم تتم إثارة أي اعتراض في المحكمة حول سبب تسليم الأمتعة”.
وعادت قضية الطائرة التي سقطت على بلدة لوكربي في إسكتلندا 1988، وراح ضحيتها 259 قتيلا، إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان واشنطن فتح القضية مجددا، رغم اتفاقية بينها وبين نظام معمر الثذافي منذ عام 2008 بغلق الملف نهائيا بعد دفع ليبيا التعويضات لأهالي الضحايا.
An offer to U.S. Department of Justice Attorney General, Mr Merrick B. Garland 950 Pennsylvania Avenue, NW Washington,…
تم النشر بواسطة Edwin Bollier في الثلاثاء، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
اترك تعليقاً