شددت رابطة أهالي ترهونة على ضرورة الكشف عن كل الأطراف المتورطة في الجرائم التي ارتكبت وقت سيطرة ميليشيات الكاني، مبدين استغرابهم من استمرار غض الطرف عن هؤلاء المجرمين، حسب وصفهم.
وأكد أهالي الضحايا وفي بيان لهم تزامنا مع اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا، تمسكهم بحقوقهم في المطالبة بتحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة بشأن المفقودين.
وحملت رابطة أهالي ترهونة المسؤولية لحفتر وابنه صدام في حين قالت إنهم سهلوا فرار المطلوبين للعدالة وضموا عددا منهم ضمن التشكيلات المسلحة وتوفير الحماية لهم.
وكانت رابطة ضحايا ترهونة شددت على أن الجرائم الجنائية المرتكبة بالمدينة لا تسقط بالتقادم ولن تمحى من ذاكرة الضحايا ومجتمعهم.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً