أبدى المحامي المهدي كشبور عضو المجلس الوطني الانتقالي سابقاً، استغرابه من ما وصفه بالهجوم على رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وفي منشور عبر حسابه على فيسبوك طالعته “عين ليبيا”، قال كشبور: “لا أدري سبب الهجوم على السيد محمد بشير المنفي رئيس المجلس الرئاسي ورغم أني لا اتفق مع السياسات التي ينتهجها ولكن لا أجد سبب مقنع لهذه الحملة ضده”.
وأضاف: “فهو لم يذهب لحفتر في مقره وربما المسؤول الوحيد على هذا المستوى الذي لم يذهب للرجمة إنما حفتر هو من ذهب إليه في مقر إقامته في في فندق الفضيل في بنغازي وفرض نفسه عليه بخلاف السراج الذي كان يهنئ حفتر بقتل أبناء بنغازي وأطفال ونساء قنفودة واجتياح بنغازي والذي أسماها السراج بانتفاضه 15 أكتوبر”.
وأردف كشبور: “كما أنه يحسب له موقفه الرافض للحرب عندما كان سفيراً لدى اليونان ودعمه للاتفاقية التركية والذي ترتب عليه طرده من اليونان.. كما أن نائبه موسى الكوني الذي ذهب للرجمة لم يسمي حفتر بصفة القائد العام إنما اكتفى بوصفه قائد عسكري بخلاف السراج وسيالة الذين ما فتئوا أن يصفوا حفتر بقائد الجيش في كل مناسبة حتى زاحمهم في مناصبهم ورغم أن المنفي كان موجود بمدينة درنة أثناء زيارة الكوني لحفتر إلا أنه لم يذهب هو للرجمة”.
واستطرد كشبور قائلاً: “كما أنه حتى الآن لم يحسب عليه أي تصريح فيه دعم لحفتر وهذا يحسب له رغم أنه يحسب عليه أنه لم يُدين حتى الآن تجاوزات حفتر”.
وفيما يتعلق بالصورة التي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قال كشبور: لا أرى فيها ما يشينه على العكس شي طيب أن يفتخر بجده المجاهد عمر المختار”.
واختتم عضو المجلس الانتقالي سابقاً حديثه بالقول: “وما يزيد من استغرابي أن كثير ممن يهاجم السيد المنفي هو كان يدعم المجرم السراج الذي ضيع بنغازي ودرنة وأوصل حفتر إلى طرابلس أو من الداعمين لعقيلة شريك حفتر في كل جرائمه… اعدلوا هو أقرب للتقوى”.
اترك تعليقاً