أعلنت كتيبة “ثوار طرابلس”، عن عقد اجتماع اليوم الأحد، بحضور كل من آمر كتيبة ثوار طرابلس ومعاونيه، وأمراء وقادة السرايا.
وأفادت الكتيبة في بيان، بأن الاجتماع تناول عدة نقاط، وتم التشاور بين كل الحضور على كل ما يستجد في كتيبة ثوار طرابلس من محدثات وأوضاع.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على إعادة هيكلة الكتيبة وتوزيع المهام بين الأفراد وأمراء السرايا كل حسب التخصص والكفاءة، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق عمل الكتيبة فيما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على وحدة الوطن ووئام المواطن وسيادة الدولة الليبية.
كما تم الاتفاق على مناقشة كل الخلافات والمنازعات وتم التخلص من جميع الضغائن والأحقاد والوصول إلى الحلول والتفاهم بالكامل.
وتم التأكيد على أن كتيبة ثوار طرابلس كتيبة واحدة موحدة مصلحتها من مصلحة الوطن وهدفها وركيزتها الأساسية راحة المواطن والحفاظ على سيادة الدولة وتفعيل دولة القانون والمؤسسات.
وأكد البيان على أن كتيبة ثوار طرابلس لن ترضى ببيع دماء الشهداء الطاهرة الذين ارتقوا أعلى المقامات لتحقيق الأهداف السامية وقيام الدولة المدنية المنشودة، وفقا لنص البيان.
وأضاف البيان: “ولن نتنازل عن حقنا في العيش الكريم رفقة إخوتنا الليبيين وسنعمل ليلاً ونهاراً لتوحيد الصفوف لكي نرجع إخوة متساويين في الوطن.. ولن ترضى كتيبة ثوار طرابلس تحت أي ظرف من الظروف التلاعب بحقوق المواطن أو التجاوز على مؤسسات أو مقدّرات الدولة.
ولفتت الكتيبة إلى أنهم سيقفون يداً بيد ضد كل من يحاول زعزعة أمن العاصمة أو فرض الحكم فيها بقوة السلاح “فنحن أبناء العاصمة وأبناء الوطن وقضية العز والشرف قضية سنفنى من أجل تحقيقها”.
وتابعت الكتيبة في بيانها: “سندفع آخر قطرة من دمائنا إيفاء بالعهود التي قطعناها وتحقيقاً لوصايا شهدائنا.. شاركنا في حروب لا تعد ولا تحصى وقاتلنا لمدة 14 شهراً عدواناً كان ليمزق العاصمة إرباً إربا ولن نرضى تحت ظروف أو أسباب بيع قضيتنا الشريفة فنحن باقون على عهدنا وأوفياء لدماء شهدائنا الأبرار”.
هذا وأكدت الكتيبية لكل من وصفتهم بـ”ضعفاء النفوس الذين ينشرون الإشاعات والفتن ويحاولون الاصطياد في المياه العكرة” أن كتيبة ثوار طرابلس موحدة الصف إخلاصها للوطن بالكامل، ولا خلاف بين أي من القادة أو الأمراء أو الأفراد، وأن كتيبة ثوار طرابلس مؤسسة عسكرية بخبرة وعتاد جبّار كانت ولا زالت على هدفها وعهدها باقية
اترك تعليقاً