كتب إمام مسجد مايفير في لندن تحت عنوان وقفة مع حادثة تفجير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقوله الغريب والعجيب هو إلى متى سنظل نتهرب من الإجابة على السؤال المهم وهو من جاء بهولاء الى ليبيا ويدعمهم؟!
وترحم كاموكا في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على ضحايا التفجير الإرهابي سائلاً الله أن يتقبلهم بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى والمصابين.
وأضاف إمام مسجد مايفير أن التنظيم المجرم يوغل في دماء الليبيين من جديد وليس هذا بالغريب عنه ولا بالجديد عنا ولكنّ الغريب والعجيب هو إلى متى سنظل نتهرب من الاجابة عن هذا السؤال : وهو من الذي جاء بهؤلاء إلى ليبيا، و من الذي دعمهم و مازال، وفق قوله.
وأضاف يقول :
“من الذي أمّن خروجهم من درنة الى سرت و من بنغازي الى الجنوب لكي يبقوا في ليبيا ويستعملهم متى يشاء؟!
ألم يعترف محمود الحسان (المصراتي) بنفسه أنه على اتصال بهم وأن ابن عمه معهم؟! فلماذا لم يصدر النائب العام أمرًا بالتحقيق معه ولماذا لم تقم قوة الردع التي تقول إنها تحارب داعش بالقبض عليه؟. وهذا ينطبق على كل من ساعدهم وأمن خروجهم من درنة وبنغازي كما أعترف به أحد رجال حفتر في هذه المكالمة.
أين حكومة (الوفاق) وأين المجلس الأعلى للدولة وأين (البرلمان)؟! لماذا لم يكن لهم موقف من هذا كله ؟!
يا شيخ كلام جميل ولكن الا ان تسال ( أين حكومة (الوفاق) وأين المجلس الأعلى للدولة وأين (البرلمان)؟! لماذا لم يكن لهم موقف من هذا كله ؟!
هنا انا اعوذ بالله من قولت انا من هم هؤلاء الذي تسال ومن اتي بهم ومن مدد لهم يعني من الذي اخترع خيرات الصخيرات …. ؟
أسأل إسماعيل ابن عمك ياشيخ كاموكا من جاء بهم ومن اواهم وأمن لهم