أصدر الصحفي الاستقصائي الأمريكي، بوب وودوارد، كتابه الجديد “الحرب”، حيث كشف خفايا من البيت الأبيض، بالإضافة إلى قضايا تخصّ زعماء العديد من الدول، حيث نشرت وسائل إعلام أمريكية بارزة مقتطفات ومضامين من الكتاب، الذي يرتقب أن يصدر في 15 أكتوبر”.
وكشف بوب وودوارد، في كتابه، “أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أجرى ما يصل إلى 7 مكالمات هاتفية خاصة مع الرئيس الروسي منذ مغادرته المنصب، وأرسل أجهزة اختبار كوفيد-19 سرا، إلى بوتين خلال ذروة الجائحة|.
ونفى “ترامب” بشدة في مقابلة مع على شبكة “إيه بي سي نيوز”، ما ورد في الكتاب، وصف “وودوارد”، بأنه “مجرد راو سيئ في الواقع، وفقد صوابه تماما”.
وبحسب واشنطن بوست، “تطرق الكتاب بشكل وجيز إلى دور “هاريس”، كنائبة” لبايدن”، قائلا: “بالكاد تؤدي دورا مؤثرا في تحديد السياسة الخارجية”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، “كشف كتاب “الحرب” أيضا عن تفاصيل مثيرة بشأن العلاقة المتوترة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خاصة منذ بدء الحرب في غزة، ورغم الدعم العلني لإسرائيل، يظهر الكتاب إحباط “بايدن” الشديد من “نتنياهو” خلف الكواليس”.
ووفق مقتطفات من الكتاب، “سأل “بايدن” خلال محادثة هاتفية جرت في أبريل رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استراتيجيته، فأجاب الأخير بالقول “علينا أن ندخل رفح”، ليرد عليه “بايدن”، “بيبي “لقب نتنياهو”، ليست لديك استراتيجيةطن لاحقا تذمر الرئيس الأمريكي أمام مستشاريه، مشددا على أن نتنياهو “كاذب، ولا يهمه سوى صموده السياسي”.
ونقل كتاب “الحرب” أيضا “تصريحات مثيرة للسيناتور “ليندسي غراهام”، أحد أقرب حلفاء دونالد ترامب، بشأن الأجواء في “مار إيه لاغو” ومزاعم تزوير انتخابات 2020 التي يكررها الرئيس السابق، كما سلط الكتاب الضوء على جوانب من أساليب التواصل التي يتبعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
هذا ويعد “وودوورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية كارل برنستين فضيحة “ووترغيت” التي أدت لاستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974″.
اترك تعليقاً