بدأت قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة هجوماً على آخر جيب لتنظيم “داعش” في شرق سوريا، مساء أمس السبت، بهدف القضاء على آخر فلوله في مناطق شمال شرق سوريا.
ويضم الجيب الواقع في محافظة دير الزور السورية والقريب من الحدود العراقية قريتين لا زالتا تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وقال مصطفى بالي المسؤول الإعلامي بقوات “سوريا الديمقراطية” لوكالة “رويترز”: “إن المعركة ستكون مهمتها القضاء على آخر فلول التنظيم الإرهابي” واصفاً المعركة بأنها “الأخيرة”.
وأضاف: “إن قوات سوريا الديمقراطية تعاملت خلال الأيام العشرة الأخيرة مع المعركة بصبر، حيث تم إجلاء أكثر من 20 ألفاً من المدنيين من الجيب المحاصر”.
كما أوضح ريدور خليل، القيادي الكبير في قوات “سوريا الديمقراطية”، لـ”رويترز” أن “القوات تتطلع إلى استعادة المنطقة بحلول نهاية فبراير الجاري”.
وتمكنت قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة من طرد مسلحي التنظيم من قطاع واسع من الأراضي في شمال وشرق سوريا في السنوات الأربع الأخيرة.
وبحسب التحالف الدولي الداعم، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير نحو 99.5 بالمئة من الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش في سوريا.
اترك تعليقاً