دعت القوى العسكرية والأمنية المجتمعة في طرابلس جميع الأطراف إلى تحكيم العقل ووضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.
القوى العسكرية والأمنية في بيان لها، ذكرت أنّه على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي تحمل مسؤلياتهم أزاء ما يحصل من تطورات وتحشيدات عسكرية.
وحذّرت القوى العسكرية والأمنية، جميع الأطراف الساعية للحرب من أن تكون سببا في إشعال الفتنة ووقوع القتال بين الإخوة وحينها سيكونون جاهزين للدفاع ولردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة.
من جانبها، أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي برئاسة الفريق أول ركن محمد الحداد بعد اجتماعها بعدد من القيادات العسكرية والأمنية النأي بنفسها عن الصراعات السياسية.
وشدّدت رئاسة الأركان العامة على منع الاقتتال بكل أشكاله بين الإخوة والوصول إلى حلول سلمية بعيدة عن الحرب والقتال لإنهاء الصراع القائم بين الأطراف السياسية.
اترك تعليقاً