توصلت قوى المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة القطرية الدوحة إلى اتفاق مبدئي حول تنظيم موحد لها يحمل اسم “الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة”.
وقال عضو الوفد الكردي المشارك في المؤتمر مصطفى أوسو إن الائتلاف الجديد يهدف إلى التنسيق بين قوى المعارضة ولا يعني اتحادها في تنظيم واحد.
وأشار أوسو إلى دور قطري وإماراتي وسعودي فاعل في الجهود الجارية لتوحيد المعارضة السورية.
سياسيا أيضا، أجرى وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو مشاورات في أنقرة مع الرئيس التركي عبد الله غول تركزت حول الأزمة السورية.
واتفق الجانبان وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية على أهمية استمرار تنسيق الجهود بين مصر وتركيا لإيقاف نزيف الدم هناك، واستعراض مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية.
تواصل الاشتباكات
ميدانيا، تواصلت الاشتباكات بين الجيش النظامي وقوات المعارضة في دمشق وريفها وحلب وحمص، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أعلن المرصد مقتل 110 مدنيين وعسكريين في حصيلة أولية في عموم سورية السبت، بينهم 70 مدنيا وعنصرا من المعارضة، فيما كان الباقي من قوات النظام.
واضاف المرصد أن 20 على الأقل من رجال الأمن السوريين قتلوا إثر اقتحام سيارتين ملغومتين معسكرا في مدينة درعا جنوبي البلاد في ما بدا هجوما انتحاريا مزدوجا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن ثلاث قنابل انفجرت في المدينة، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.
اترك تعليقاً