منعت القوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الصلاة في المسجد الأقصى المُبارك، واعتقلت خطيبه الشيخ عكرمة صبري من منزله في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى بعد اقتحام منزله، فيما أكدت مصادر من أسرة الخطيب أن المخابرات الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ في حي الصوانه وأبلغته أنه رهن الاعتقال، ونقلته إلى التحقيق في مقر شرطة “القشلة” في القدس الغربية.
وتواصل القوات الإسرائيلية إغلاق الأقصى ومنع الصلاة فيه، تحت ذريعة إجراءات منع انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت لاحق، أفرجت قوات الاحتلال عن الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، بعد تسليمه قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع والعودة لمقابلة المخابرات الإسرائيلية الأسبوع القادم.
وأفرجت شرطة الاحتلال عن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري؛ بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، بتهمة نشاطه ومشاركته بمسيرات في مدينة القدس المحتلّة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية عن المحامي حمزة قطينة قوله، إن شرطة الاحتلال أبلغت الشيخ صبري خلال التحقيق نيّة قائدها في القدس المحتلّة تجديد قرار إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة ممكن أن تصل إلى 6 أشهر.
وبيّن قطينة، أنّ شرطة الاحتلال سلّمت الشيخ قبل الإفراج عنه استدعاء للمثول أمامها يوم الأربعاء المقبل؛ لتسلّم قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى.
وأكّد المحامي على أنّ قرار الإبعاد “ظالم وتعسفي، ويدل على كيفية استهداف الاحتلال للشخصيات المقدسية، لرجل يبلغ عمره 81 عامًا ويخطب في المسجد قبل دخول الاحتلال للقدس، ويقوم بدوره الديني بالمسجد الأقصى والمدينة”.
وانتهى مؤخرًا قرار الاحتلال إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى الصادر قبل 4 أشهر.
واعتقلت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك بعد ظهر اليوم من منزله في حي الصوانة بالطور بالقدس المحتلة.
اترك تعليقاً