قال الناطق الرسمي باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، إن داعمي الانقلابيين والمتمردين في ليبيا، بعد فشل وهزيمة ممثلهم المحلي، أزاحوا الستار والأقنعة، وتقدموا الصفوف ليقودوا الخراب والإفساد بأنفسهم داخل ليبيا.
وأضاف في تصريحات له اليوم الأحد: “لم نعد في حرب ضد متمرد انقلابي محلي، اليوم في ليبيا نخوض حرب ضد مرتزقة غزاة تدعمهم دول إقليمية وعالمية، أما عميلهم -بعد فشله- لم يعد يملك من أمره شيء.
وتابع: “لا فارق يذكر بين سرت 2016 وسرت 2020.. مرتزقة.. مجرمون.. إرهابيون.. يحتلون المدينة ويجعلون منها منطلقا لتهديد المدن الليبية.. المؤكد أن مصيرهم واحد.. إما قتيل أو سجين أو مشرد في الصحراء”.
وأردف متحدث جيش الوفاق: “لم يعد أمام الانقلابيين والمتمردين إلا تسليم المجرمين في صفوفهم للمحاكم المحلية والدولية؛ لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
اترك تعليقاً