أفاد الناطق باسم الجيش التابع لحكومة عقيد طيار محمد قنونو، بأن قوات بركان الغضب تصدت لأكثر من محاولة وصفها بـ”البائسة” للتقدم من قِبل عناصر حفتر خلال هذا الأسبوع، مما جعلهم يستهدفون عشوائيا أحياء متفرقة خلف خطوط القتال بالأسلحة الثقيلة والقذائف العمياء.
وقال عيد قنونو في إيجاز صحفي اليوم الخميس: “نتج عن القصف العشوائي للعصابات الغازية يوم أمس الأربعاء مقتل أربعة نساء مع وقوع عدد من الجرحى. وموجة جديدة من النزوح خاصة بمنطقة عين زارة”.
وأضاف: “إن هذه العصابات الغازية تصر كل يوم على تسجيل سطر جديد في ملف إجرامها، ففي الوقت الذي يتحد فيه العالم لأجل انقاذ أرواح البشر من فايروس كورونا، تحاول هذه العصابات المارقة استغلال الفرصة في القتل والدمار والخراب”.
واستطرد قائلاً: “إننا وإذ قبلنا بالهدنة لأجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، كما قبلنا من قبل بوقف إطلاق النار استجابة للمطالبات الدولية وبدوافع إنسانية، إلا أننا لن نتأخر في الرد بقوة وحزم لمكافحة الجائحة المتمثلة في العصابات الغازية والمرتزقة وتلقينهم دروس التضحية والفداء لأجل الوطن”.
ونبه الناطق باسم جيش حكومة الوفاق بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع جثث وأسرى عناصر حفتر وأسلحتهم وآلياتهم تفاديا لانتقال فيروس كورونا المستجد، حيث أن المرتزقة في صفوف قوات حفتر قد جاؤوا من مناطق موبوءة بالفيروس، حسب قوله.
كما دعا عقيد قنونو المواطنين إلى البقاء ببيوتهم اتقاء لانتشار فيروس كورونا، وقال: “أما فيروس العصابات الغازية والمرتزقة والمليشيات فإننا بإذن الله نكفيكم شرهم”.
اترك تعليقاً