أفاد المتحدث باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، بأن وحدة المخابرة وتحليل المعلومات التابعة لقيادة العمليات رصدت صباح اليوم تحرك رتل مسلح لعناصر حفتر يرافق منظومة دفاع جوي “بانتسير” من إجدابيا حتى البريقة.
وتوقع عقيد قنونو بحسب المعلومات، بأن تكون وجهة الرتل الأخيرة رأس لانوف أو مدينة سرت وسط ليبيا.
ونقل المركز الإعلامي بعملية “بركان الغضب” عن عقيد قنونو قوله: “استمرار الدول الداعمة للميليشيات الإرهابية والمرتزقة في دعمه بمنظومات الدفاع الجوي الروسية نوع “بانتسير” سيوفّر فرصة لأبطالنا براً وجواً لمواصلة بطولاتهم في سحقها وتدميرها بعد ـن دمّروا مثيلاتها في مختلف المناطق المحررة في الوشكة وجنوب سرت وترهونة ومطار طرابلس العالمي والوطية”.
واختتم متحدث جيش الوفاق تصريحه بالقول: “أخيرا… نحن لم نبدأ هذه المعركة، ولكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها .. وعلى الباغي دارت الدوائر”.
هذا وأدانت المؤسسة الوطنية للنفط، ما وصفته بالنشاط العسكري غير المسؤول والخطير في ميناء رأس لانوف النفطي في منطقة الهلال النفطي وسط ليبيا.
وفي بيان لها اليوم الجمعة، جددت المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها إلى الإنهاء الفوري وغير المشروط للوجود العسكري في جميع المنشآت النفطية، وذلك بعد قيام أفراد عسكريين تابعين لحفتر باستعمال الذخيرة الحية في رأس لانوف.
وقالت المؤسسة إن وجود القوات، بما في ذلك المرتزقة الذين يفتقرون إلى أي نوع من الانضباط، هو تهديد حقيقي لعمال المؤسسة ومنشآتها في كافّة أرجاء ليبيا.
اترك تعليقاً