عُقِدت الثلاثاء، ببروكسل، قمة استثنائية حول ليبيا.
وضم الاجتماع الأوروبي الاستثنائي المصغر وزراء خارجية دول(إيطاليا- فرنسا- ألمانيا- بريطانيا)، وبرئاسة المسؤول السامي للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية، جوزيف بوريل.
ونقلت وكالة “آكي ” للأنباء، عن وزير الخارجية الإيطالي لويجو دي مايو، قوله، في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع:
في ليبيا،، نحتاج إلى التحدث مع الجميع وإقناعهم بوقف إطلاق النار.
ونوه “دي مايو” بأن الخطر على أوروبا يكمن أيضًا في خطر الإرهاب، فضلاً عن ظاهرة الهجرة”. وقال:
عملنا من الغد يتعلق بكيفية أن يبقى الاتحاد الأوروبي متماسكاً، فعليه التحدث بصوت واحد فيما يتعلق بالسياسات الخارجية.
وأضاف قبل ساعات من زيارته إلى تركيا للقاء نظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو”:
نحن نحمي مصالحنا الوطنية عندما نطلب من الاتحاد الأوروبي أن يلعب دوراً قيادياً.
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن هذا الاسبوع سيكون مهمًا للحكومة الإيطالية وللاتحاد الأوروبي”.
وتابع:
اجتماع اليوم كان من المقرر عقده في ليبيا ولكن الشيء المهم هو أنه انعقد،، ستشهد مبادرات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الغد خطوات كبرى.
اترك تعليقاً