أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأحد، تراجع فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، في التسعة أشهر الأولى 2020 إلى 68.7 مليار ريال (19 مليار دولار)، وسط استمرار تحديات فيروس كورونا المستجد على الصعيد العالمي.
وبحسب مسح أجرته وكالة “الأناضول” للأنباء الذي استند إلى بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، انخفض فائض الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات)، بنسبة 43 بالمئة من 120.86 مليار ريال (33.5 مليار دولار) بالتسعة أشهر المماثلة 2019.
ويأتي التراجع القياسي في فائض قطر التجاري السنوي، في ظل تأثيرات فيروس كورونا المستجد على الاقتصادات العالمية، وتوقف حركة الإمدادات وانخفاض الاستهلاك وانخفاض الطلب على الوقود.
وبحسب البيانات، تراجعت الصادرات القطرية بنسبة 30.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 138.4 مليار ريال (38.35 مليار دولار) بالتسعة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، من 199.7 مليار ريال (55.34 مليار دولار) بالفترة المقارنة.
وأظهر الميزان التجاري، انخفاض قيمة الواردات بنسبة 11.7 بالمئة خلال الفترة إلى 69.68 مليار ريال (19.31 مليار دولار)، من 78.9 مليار ريال (21.86 مليار دولار) بالفترة المماثلة من 2019.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
اترك تعليقاً