جمعية قطر الخيرية، دشنت أمس الثلاثاء، حملتها لشتاء هذا العام وذلك تحت شعار “دفء وسلام”؛ بهدف الوصول لحوالي مليون شخص ومساعدتهم في 19 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية.
ومن المقرر أن تكون تكلفة الحملة الإجمالية حوالي 66 مليون ريال قطري٬ لتقديم معونات شتوية عاجلة للاجئين والنازحين حول العالم في كل من سوريا واليمن وفلسطين والأردن وبنغلاديش الدول التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
كما ستقدم في إطار الحملة حقيبة شتوية متكاملة للأيتام المكفولين من قطر الخيرية في كل من كوسوفا، فلسطين، نيبال، باكستان، البوسنة، تركيا، ألبانيا، تونس، لبنان والأردن.
وذكرت وكالة “الأناضول” عن فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية، خلال مؤتمر صحفي، قوله: إن “قطر الخيرية دأبت على تخصيص حملات مواجهة برد الشتاء وإطلاقها بالتزامن مع توفير المستلزمات التي تحتاجها الفئات المتضررة من النازحين واللاجئين في المخيمات قبل اشتداد وطأة البرد، ومد يد العون لهم.”
من جهته، قال خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع بقطر الخيرية إن الحملة تستهدف تقديم المعونات لأكثر من 921,000 شخص من اللاجئين والنازحين الذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة”.
وأضاف “وكذلك الفئات التي تعاني من الفقر عبر العالم، في 18 دولة بهدف تلبية احتياجاتهم خصوصا مع ازدياد موجات البرد للتخفيف من معاناتهم بتكلفة تقدر بـ64 مليون ريال.
وأشار اليافعي إلى أن “الحملة تركز على الدول التي تعاني من أزمات وظروف استثنائية منوهاً بأنها تسعى لتوفير الوجبات الغذائية والسلال الغذائية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والوقود لتدفئ أجساد الأسر اللاجئة والنازحة والمشردة، لتعينها على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها”.
وأضاف “تشمل الدول المستهدفة خارج قطر كلا من سوريا، تركيا، فلسطين، قرغيزيا، باكستان، الهند، نيبال، كوسوفا، ألبانيا، البوسنة، إثيوبيا ولبنان والأردن واليمن وكينيا وتونس وتشاد ولاجئي الروهينغا.”
اترك تعليقاً