قُتِل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأُصيب 15 آخرين بينهم 4 في حالات حرجة، اليوم الأحد، في حصيلة أولية لقصف النظام السوري وحلفائه مشفى الأتارب في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقد أفاد نشطاء سوريون بخروج المشفى عن الخدمة بالكامل، فيما ما تزال قوات الدفاع المدني السوري تبحث عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض.
وأوضح إبراهيم أبو ليث، المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن قوات النظام قصفت بقذائف أرض-أرض مشفى ببلدة الأتارب بريف حلب.
وبهذا القصف ارتفع عدد المنشآت الصحية التي استهدفتها قوات النظام والطيران الروسي بشكل مباشر إلى 55 منشأة صحية منذ 27 أبريل 2019، بحسب مديرية صحة إدلب. وفق ما ذكرت قناة تي آر تي.
وفي مايو 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وبحسب الاتفاق تشمل مناطق خفض التصعيد محافظة إدلب، وعدداً من المناطق التابعة لمحافظات مجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وشمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوي البلاد.
إلا أن قوات النظام والمليشيات المدعومة من إيران استولت على 3 مناطق من أصل أربع مشمولة بخفض التصعيد، وسط محاولات السيطرة على محافظة إدلب.
وفي سبتمبر 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد في مدينة سوتشي الروسية، بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة.
اترك تعليقاً