شن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، من مواقعه المحاذية لبلدة الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام اللبنانية، غارة استهدفت بلدة حولا في جنوب لبنان، قتلت أسرة من أم وأب وابنهما في منزلها.
وقال رئيس بلدية البلدة شكيب قطيش: “كان منزلا من ثلاثة طوابق، والآن انهار بالكامل وما زال رجال الإنقاذ يعملون لمعرفة من بقي تحت الأنقاض”.
وطيلة الليل، أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل في جنوب لبنان.
من جهته، أعلن حزب الله، استهداف قوة عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أغار ليلاً على بلدتي السلطانية وصديقين، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات الطفيفة في صفوف الأهالي القاطنين بالقرب من الأماكن المستهدفة، والذين نقلوا إلى المستشفيات للمعالجة، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة بالسيارات والممتلكات.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بلدات طيرحرفا، شيحين، الضهيرة وعيتا الشعب، لأكثر من نصف ساعة.
واللافت أن الجيش الإسرائيلي يستهدف خزانات المياه على سطوح المنازل، وآخرها أمس في بلدتي رامية ورميش، بالإضافة إلى قصف عدد من ألواح الطاقة الشمسية التي تمد الآبار الارتوازية بالتيار الكهربائي في القرى، كما حصل في بلدة طيرحرفا.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
اترك تعليقاً