أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في دمشق أسامة خضر، “أنه في ضوء العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري، تم فتح باب التأشيرات لعدد من السوريين”.
وأكد أن “الفيزا للطلبة السوريين المقيدين للدراسة بمختلف المراحل التعليمية، وللمستثمرين السوريين وأسرهم، وكذلك لأزواج وزوجات المواطنين المصريين”.
وكانت تداولت وكالات الأنباء قرارا “بوقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأمريكية والكندية إلى البلاد دون الحصول على الموافقة الأمنية”، وأوضحت أن “القرار تضمن توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن بدخول مصر، كما شمل القرار وقتها منع دخول السوريين سواء كانوا زوج أو زوجة لمصري أو مصرية دون موافقة أمنية”.
وفي 4 يناير الفائت، “كان قال رئيس سلطة الطيران المدني المصري، عمرو الشرقاوي، إن قرار منع دخول السوريين القادمين من الخارج إلى مصر، يشبه القرارات الصادرة من قبل بشأن جميع الدول التي توجد بها نزاعات، وشدد الشرقاوي، ، على أن “القرار ليس به أي نوع من المنع كما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي”، وأضاف أن “دخول الأشقاء السوريين إلى مصر بموجب القرار سيكون مماثلا لإجراءات دخول الأشقاء الليبيين واليمنيين والمواطنين من دول أخرى مثل أوكرانيا أيضا”، وأوضح أن تصريح الإقامة المؤقتة يتطلب إنهاء الأوراق من الجهات المختصة”
اترك تعليقاً