قال أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي في ما يُعرف بـ”جبهة النضال الوطنية الليبية”، إن سيف الإسلام القذافي يملك حرية الحديث والتنقل، لكنه يقدر الأمور حسب رؤيته.
وأضاف في حواره مع وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، أنه حال ترشحه للرئاسة سيحصل على الأغلبية، إلا أن الحديث الآن ليس على من يحكم، بل يجب أن يكون حول إنقاذ ليبيا أولا وجمع شتات الوطن، حسب وصفه.
وأشار إلى أن كل ما يجري في ليبيا منذ العام 2011، هي عمليات إدارة للفوضى وليست للبحث عن حل للأزمة، على حد قوله.
وأضاف قذاف الدم: “المطلوب الآن ليس من يحكم، خاصة أن السفينة تغرق بالجميع، ولا بد من إنقاذ ليبيا وتجميع شتات الوطن والخروج من هذه الدوامة بأيدي الليبيين”.
ولفت إلى أن الخطوة التالية ستكون بشأن الترشح للانتخابات، مشيراً إلى أن حضور سيف الإسلام ستكون له الأغلبية، حسب قوله.
وأود الإشارة إلى أن أي مواطن عادي قد يحصل على أصوات الشعب بعد ما رآه من الذين يسيطرون على المشهد.
ورداً على سؤال حول إذا ما وجهت لهم دعوة للمشاركة في الحوار الساسي بتونس، قال قذاف الدم: “قرارنا في أنصار ثورة الفاتح هي المشاركة في أي حوارات، رغم علمنا بعدم جدواها، وحتى لا يقول البعض أننا ضد الحوار والحل السلمي، لكن من المؤسف أنهم يختارون من يتفاوض، لا يتم اختيارهم من الجبهة أو البرلمان، لكن البعثة هي من تختار، في حين يفترض أن يرشح البرلمان أو الجبهة”.
واستطرد قائلاً: “لكن أؤكد أننا نعمل على توحيد البرلمان وتوحيد المؤسسات، وقطعنا مسافة كبيرة في إطار الحوار بين الليبيين، وقد يتفاجأ العالم بما حققناه”.
وفيما يتعلق بسيف الإسلام وعدم خروجه للعلن حتى الآن، قال قذاف الدم:” في بعض الحالات أبلغ الكلام هو الصمت، وسيف يملك حرية الحركة والحديث، وهو على تواصل مع الكثيرين من الليبيين والقبائل، وفي الوقت الراهن ليبيا تعتبر محتلة وحين يكون الوقت مناسبا يكون له تقديراته في الظهور أو الحديث”.
اترك تعليقاً