يعدّ سوء التغذية والنمط الغذائي غير المتوازن مع نمط الحياة الخامل يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحتنا.
ووفقا يشير الأكاديمي الروسي إيفان ديدوفه، يمكن أن يخلق النظام الغذائي غير المتوازن ونمط الحياة الخامل الاستعداد للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. علاوة على ذلك، تبدأ مخاطر هذا المرض في مرحلة الطفولة.
ويقول موضحا: “مثلا، طفل عمره أربع أو خمس سنوات، يجلس ويلعب لمدة 4-5 ساعات، وفي هذه الحالة يأخذ الدماغ الغلوكوز فقط، ولكن البنكرياس لا يزال صغيرا ولا يستطيع إنتاج هذا القدر من الأنسولين”.
ويشير الأكاديمي، إلى أن 98 بالمئة من الأشخاص البالغين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري هم من العاملين في مجال العمل الفكري.
ومن جانبها تشير الدكتورة ناتاليا موكريشيفا مديرة المركز الوطني للبحوث الطبية للغدد الصماء، إلى أن النوع الثاني من داء السكري، هو مرض استقلابي، يمكن الوقاية منه وعلاجه في مراحله المبكرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد المصابين بداء السكري في العالم بلغ أكثر من 1.5 مليار شخص. ووفقا للأطباء نصف هؤلاء تقريبا لا يعلمون بإصابتهم بالمرض إلا بعد حدوث مضاعفات.
اترك تعليقاً