قتيل بإطلاق نار في أسدود و«حزب الله» يسقط مسيّرة إسرائيلية

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، “عن إصابة 23 جندياً “إسرائيلياً” خلال الـ 24 ساعة الماضية، 22 منهم عند الحدود الشمالية مع لبنان”.

في السياق، أعلنت إسرائيل، مقتل شخص وإصابة 4 آخرين على الأقل، جراء إطلاق نار في موقعين مختلفين بمدينة أسدود جنوبي إسرائيل.

وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، إن “اثنين أصيبا بجروح خطيرة وقتل آخر”، موضحة أن “الشرطة لم تحدد بعد إذا كان إطلاق النار بدوافع “جنائية أم قومية”.

فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية: “قتل ضابط في قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 5 آخرون اليوم، في عملية بطولية نفذها مقاوم فلسطيني بمدينة أسدود في الأراضي المحتلة 1948 قبيل استشهاده”، مضيفة “أن الفلسطيني أطلق النار باتجاه قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق المدينة، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة 5 آخرين، ثم ارتقى شهيداً برصاص الاحتلال”.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن “العملية جاءت رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وتأكيداً على أن المقاومة تمتلك القدرة الكبيرة لاستهداف عمق الكيان الصهيوني”.

هذا “وتتكرر مثل هذه الهجمات في ظل التوترات الحالية والتصعيد على الجبهتين اللبنانية وفي قطاع غزة،  ويأتي الهجوم في أعقاب حادث طعن، الأربعاء، وسط إسرائيل أسفر عن سقوط إصابات، وفي التاسع من اكتوبر الجاري نفذ شاب فلسطيني عملية بمدينة الخضيرة في اسرائيل أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين قبيل مقتل المنفذ”.

إلى ذلك، أعلن “حزب الله” اللبناني، “أنه أسقط الليلة الماضية مسيّرة إسرائيلية من نوع “هرمز 450”.

وقال “حزب الله” في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 12:30 من منتصف ليل يوم الثلاثاء بإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450”.

هذا وأعلن “حزب الله” مرات متعددة أنه تمكن من إسقاط مسيرات من هذا النوع ومنها في 18 نوفمبر 2023، وفي فبراير 2024، وفي 21 إبريل 2024، وهذه “المسيرة مصممة من شركة إلبيت الإسرائيلية لمهام التحليق التكتيكية الطويلة، حيث تبلغ قدرتها على التحليق أكثر من 20 ساعة، مع مهمة أساسية تتمثل في الاستطلاع والمراقبة وترحيل الاتصالات، وتحمل أجهزة استشعار (كهروضوئية والأشعة تحت الحمراء)، ورادار موضعي يمكّنها من التقاط الصور خلال الليل وفي الأحوال الجوية السيئة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً