قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات جديدة استهدفت موقعا للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأراضي زراعية في دير البلح وبيت حانون.
وأفاد الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جاهزية المقاومة لتوسيع «دائرة النار»، مهما طالت المعركة ومهما كان الثمن، بحسب قوله.
يأتي هذا، بينما اغتالت إسرائيل قياديا عسكريا خامسا بالمقاومة في قطاع غزة، مساء أمس الخميس، قائلة إنّها تسعى لقتل أكبر عدد ممكن من قادة الصف الأول لحركة الجهاد الإسلامي.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه تم القضاء على كل من «علي حسن غالي» قائد الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد الإسلامي ونائبه «أحمد أبو دقة» في غزة.
وأضاف نتنياهو أنّ إسرائيل في معركة على المستويين الدفاعي والهجومي، مشيرا إلى أنّ منظومة الصواريخ اعترضت بنجاح قذيفة في سماء تل أبيب الكبرى.
من جانبها، ردت فصائل المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة أدت إلى مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت جنوبي تل أبيب وإصابة آخرين.
وذكر قوات الاحتلال أنّ 803 صواريخ أطلقت من قطاع غزة خلال هذه الجولة، مضيفة أنّ 620 منها اجتازت الحدود، وأنّه تم اعتراض 179 منها.
وقد ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء الغارات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي إلى 30 شهيدا بينهم 6 أطفال و3 نساء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة بالقطاع.
اترك تعليقاً