الشيخي: قتل ثلاثة أشخاص وإصابة 35 آخرين في بني وليد

علي الشيخي

أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي علي الشيخي، اليوم الخميس، أسباب الأحداث التي وقعت أمس في منطقة المردوم في مدينة بني وليد بين قوات درع ليبيا وقوة مهاجمة من داخل المنطقة وأدت إلى مقتل  ثلاثة أشخاص وإصابة حوالي 35 آخرين.

وقال علي الشيخي في مداخلة هاتفية مع قناة ليبيا الوطنية إن قوة درع ليبيا التابعة لرئاسة الأركان، تعرضت أمس الأربعاء إلى اعتداء من قبل قوة مهاجمة في منطقة المردوم بمدينة بني وليد.

وأضاف أنه وفقًا للأوامر الصادرة من رئيس الأركان هو بقاء هذه القوة في منطقة المردوم وألا تتقدم إلى ما بعدها حتى صدور تعليمات أخرى لتنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام بهذا الخصوص.

وأشار الشيخي إلى أن التعليمات الصادرة عن رئاسة الأركان إلى جميع القوات المتواجدة بمنطقة بني وليد هو البقاء في أماكنها المتمركزة فيها ومراقبة الطرقات ومنع دخول الأسلحة والذخائر وبعض المواد الممنوعة الأخرى التي قد تستخدم ضد القوات الليبية.

وفند المتحدث باسم رئاسة الأركان ما يشاع عن قيام قوات الجيش الليبي بمنع دخول المواد الغذائية والدواء وغيره إلى مدينة بني وليد، مؤكدًا بأن هذا الأمر غير صحيح وأن هناك تعليمات صارمة بعدم منع وتعطيل دخول مثل هذه المواد.

وأكد الشيخي أن بعثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر الليبي دخلت بالأمس إلى منطقة بني وليد لمراقبة الأوضاع، داعيًا أهالي بني وليد بألا يتأثروا بمثل هذه الشائعات.

ولفت الشيخي إلى أن قوات درع ليبيا هي قوات احتياطية للجيش الليبي مكونة من كافة مناطق ليبيا، وليست من منطقة واحدة ومكلفة بالقيام بمهمة القبض على المطلوبين الموجودين في بني وليد.

وأعرب الشيخي عن تطلع رئاسة الأركان العامة إلى النتائج التي ستسفر عنها المصالحة الوطنية وجهود الحكماء والخيرين من أبناء الوطن، وتؤتي ثمارها قبل القيام بأي عمل عسكري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً