قتل وأصيب عدد من اللاجئين مساء أمس الأحد، جراء حريق نشب في أحد مراكز الاحتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة؛ إن “عددا من المهاجرين وأفرادا من الحراسة توفوا، بسبب حريق اندلع في مركز احتجاز في صنعاء”، مشيرة إلى أن ثمانية لاجئين على الأقل لقوا حتفهم، فيما أصيب نحو 170 آخرين.
وأعربت المنظمة عن حزنها البالغ ومواساتها لعائلات الضحايا وجميع المتضررين إزاء ذلك، منوهة إلى أنها تقدم الرعاية الصحية الطارئة لأكثر من 170 جريحا، منهم ما يزيد عن 90 بحالة خطرة.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن فريقها يقوم حاليا بتوزيع الطعام على المتضررين وسيواصل مراقبة الوضع عن كثب، مشددة على أن هذه الحادثة واحدة فقط من العديد من المخاطر التي واجهها المهاجرون خلال السنوات الست الماضية من الأزمة باليمن.
ودعت المنظمة الدولية إلى “توفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص، بمن فيهم المهاجرون”.
ووفق ما ذكر موقعـ”عربي21″ لم يعلق المسؤولين الحوثيين عن الحادث، حول أسباب الحريق وما أوردته منظمة الهجرة الدولية.
وفي سياق متصل، أواخر عام 2019، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن اليمن استقبل أكثر من 120 ألف مهاجر من القرن الأفريقي منذ مطلع العام ذاته.
ويشير التقرير الصادر عن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إلى أن “اليمن يعد أكبر طريق للهجرة المختلطة من شرق أفريقيا خلال عام 2019، حيث وصل إليها 120 ألفا و680 مهاجرا”.
فيما تقول منظمة الهجرة الدولية؛ إن 92% من المهاجرين الأفارقة إلى اليمن هم إثيوبيون، ويأتي بعدهم الصوماليون.
اترك تعليقاً