اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق السراح الفوري لجميع المحتجزين، إلى جانب مشروع قرار يدعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: “الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وأشارت إلى “أن 158 دولة صوتت لصالح القرار، بينما صوتت 9 دول ضده، وامتنعت 13 دولة عن التصويت”.
ويعبر القرار عن “الدعم الكامل للوكالة الأممية ويدين انتهاكات حقوق اللاجئين الفلسطينيين والأعمال التي تهدد نشاط الوكالة”، كما “تؤكد الوثيقة على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية وضمان الالتزام بالقانون الدولي في المنطقة”.
هذا “وقدم القرار من قبل مجموعة من الدول، تضم كلا من الجزائر وغينيا ومصر وإندونيسيا والأردن وقطر والكويت ولبنان وماليزيا وفلسطين”.
جدير بالذكر أن “قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تعتبر ملزمة قانونيا، وتصدر بمثابة تعبير عن موقف المجتمع الدولي تجاه قضية معينة”.
“حماس” تعيد تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة لصفوفها في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي في تل أبيب بأن حركة “حماس” تعيد بناء نفسها كلما غادر الجيش منطقة داخل قطاع غزة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين أن “حماس” نجحت في إعادة تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة لصفوفها داخل قطاع غزة”.
وأوضحت القناة، أن “الجيش الإسرائيلي يرصد عودة سيطرة عسكرية لحركة “حماس” وسط قطاع غزة”.
رئيس الموساد يجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث صفقة الرهائن في غزة
كشفت مصادر أن “رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، لمناقشة صفقة الرهائن في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار”.
“حماس” تبدي مرونة بشأن اتفاق وقف النار
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في مقال نشرته اليوم الخميس، إن “حركة حماس”، وافقت على شرطين رئيسيين لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة”.
وقالت “وول ستريت جورنال”، إن “حماس” أبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال، كما سلمت “حماس” قائمة بالأسرى، بينهم مواطنون أمريكيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى في الصراع العام الماضي”.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “إسرائيل قدمت “لحماس” الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق، يتضمن “إطلاق بعض من الرهائن الـ100 لدى حماس وبدء وقف لإطلاق النار”.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن “الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس الماضي، حيث سيتم التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وقال المسؤولون، إن “حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي”.
هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 15 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “اللوح” غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
الجيش الإسرائيلي يقتحم قلقيلية وأنباء عن مقتل فلسطيني باستهداف سيارته
اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة قلقيلية، بالضفة الغربية، وسط ورود أنباء عن مقتل فلسطيني باستهداف سيارته.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية، عن “اغتيال الاحتلال لعدد من الشبان في قلقيلية بعد تسلل قوات خاصة”، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع”.
وأفادت مصادر إعلامية بأن “قوات الجيش الإسرائيلي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه الفلسطينيين”.
“مراسلون بلا حدود”: 54 صحفيا حول العالم قتلوا عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية
قتل 54 صحفيا حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في العام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية”، وفق ما أظهر تقرير سنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” صدر اليوم الخميس، ووفق هذه المنظمة غير الحكومية المعنية بحرية الصحافة، كان الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن مقتل 18 صحفيا هذا العام، 16 في غزة واثنان في لبنان”.
وقالت المنظمة إن “أكثر من 145 صحفيا قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب في القطاع في أكتوبر 2023 عقب هجوم حماس على إسرائيل، منهم 35 كانوا يعملون وقت مقتلهم”، وأفاد الاتحاد الدولي للصحفيين “بأن 104 صحفيين قتلوا في أنحاء العالم عام 2024، أكثر من نصفهم في غزة”.
اترك تعليقاً