قال موقع ذا جورنال الإيرلندي إن أفراد قوات الدفاع الأيرلندية تحدثوا عن مشاركتهم في عملية تستهدف سفينة شحن كبيرة متورطة في تهريب الأسلحة إلى المجموعات المتحاربة في ليبيا.
وذكر الموقع أن فريقا من البحرية الأيرلندية وسلاح الجو يتمركزون في منشأة عسكرية خارج روما كجزء من عملية إيريني الأوروبية والتي تتمتع بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأوضح القائد بريان سويني من البحرية الإيرلندية للموقع، أنه شارك بشكل مباشر في واحدة من أكبر النجاحات حتى الآن وهي سفينة «إم في فيكتوري رورو»، التي تم ايقافها لشحن 105 سيارات مصفحة عالية المواصفات عبر البحر الأبيض المتوسط لكي تستخدم في القتال في ليبيا.
ولفت الموقع إلى أن المركبات تعرف باسم «التقنية» في الدوائر العسكرية – وهي عبارة عن شاحنات صغيرة مدرعة ولديها برجًا رشاشًا ثقيلًا على سطحها، وأنّ إيقاف تلك السفينة وحجز ال 105 مركبة عسكرية قبل وصولها شوارع ليبيا أمرا هاما بالنسبة لي شخصيًا.
وبحسب الموقع فقد عبرت السفينة البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس تحت مراقبة مشددة من قبل طائرة دورية بحرية حيث كان الميناء التي خرجت منه أولا في العقبة في الأردن.
وأشار الموقع إلى أن فريق تفتيش متخصص على متنها 105 مركبات في عنبرها وجميعها معد للحرب وجاهزة لدخول الحرب الأهلية في ليبيا، وأنّه تم الإعلان على الفور عن انتهاك السفينة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وتم حجز السفينة ومن ثم نقلها إلى ميناء أوروبي.
اترك تعليقاً