قبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية.. 30 ألف مواطن يتظاهرون في ألمانيا

رفضا لحكم اليمين المتطرف، وقبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية، تظاهر أكثر من 30 ألف شخص تظاهروا في برلين ضد القوى اليمينية، بعدما أطلق نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، دعوة للأحزاب الألمانية حيث طالبها بفتح الباب أمام اليمين المتطرف”.

وأكدت صحيفة “تاغسشبيغل” الألمانية بأن “أكثر من 30 ألف شخص تجمعوا وسط برلين، في مظاهرة من أجل الديمقراطية وضد التطرف اليميني والعنصرية، بالإضافة إلى ذلك، تظاهر أيضا سكان مقاطعة بافاريا، ففي ميونيخ تظاهر نحو 600 شخص ضد تصرفات حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، في مكان غير بعيد عن موقع حادث الدهس الذي وقع يوم الخميس الماضي، حيث اضطرت الشرطة لاستخدام القوة عدة مرات لتفريق المتظاهرين، كما اعتقل 8 أشخاص على خلفية الاحتجاجات”.

وأعرب العديد من المتظاهرين عن “قلقهم إزاء رؤية حزب البديل من أجل ألمانيا يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد عقب الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير الجاري”.

هذا وكان نائب الرئيس الأمريكي دعا في خطاب ألقاه في مؤتمر ميونخ- الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا، إلى التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف، وأضاف “لا مجال لجدران العزل”.

وفي 13 فبراير الجاري، صدمت سيارة طابورا من المتظاهرين في ميونيخ أثناء إضراب نقابة فيريدي للأخصائيين الاجتماعيين، وتم اعتقال السائق، وهو مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما.

وقال رئيس الوزراء البافاري ماركوس سودر، إنه من المحتمل أن يكون هجوما إرهابيا، حيث أصيب 39 شخصا على الأقل بجروح، وتوفي شخصان، أحدهما طفل نتيجة للحادث.

يذكر أنه في 8 فبراير، شارك أكثر من 200,000 شخص في مظاهرات مناهضة لليمين في ميونيخ ونورمبرغ وهانوفر، وفي 2 فبراير أبضا، تظاهر حوالي 160,000 شخص في برلين ضد التعاون المزعوم المحتمل بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) وحزب البديل من أجل ألمانيا.

وتتوقع استطلاعات الرأي بفوز “اليمين المتطرف” بنسبة تتراوح بين 20 و21% من الأصوات، خلف المعارضة المحافظة التي يُتوقع أن تحصد ما بين 30 و32% من الأصوات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً