يصادف الجمعة السادس عشر من نوفمبر 2018 مرور الذكرى المائة على تأسيس الجمهورية الطرابلسية التي تأسست في السادس عشر من نوفمبر 1918م.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق عبد الرحمن السويحلي بمناسبة هذه الذكرى إنه يتذكر بفخر الإرادة الوطنية للأجداد في محاولة إنشاء مؤسسات دولة ديمقراطية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة والعرب.
وأضاف السويحلي في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه بتصميم الرجال وتجاوز الصراعات حققوا إنجازا لم يُكتب له الاستمرار.
وقال :
“سيبقى نموذجًا نستمد منه العزيمة في مواجهة التحديات”.
يشار أن الجمهورية الطرابلسية أول جمهورية في العالم الإسلامي والعربي، كانت قد أنشئت في الجزء الغربي من ليبيا حيث تم الاتفاق على إعلانها بجامع فطرة في مدينة مسلاتة في السادس عشر من نوفمبر 1918م ولم تستمر لفترة طويلة حيث دامت لمدة ستة أشهر فقط.
وتبلورت فكرة تكوين الجمهورية الطرابلسية عقب هزيمة دول المحور في الحرب العالمية الأولى وتوقف الدعم التركي – الألماني للمقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وبدأت الفكرة في مدينة مصراتة على أثر اجتماع بين كل من سليمان باشا الباروني ورمضان السويحلي بالإضافة إلى عبد النبي بالخير وأحمد المريض، وذلك بعد وصول سليمان باشا الباروني في السادس عشر من آبريل 1916 إلى قصر حمد بمدينة مصراتة قادمًا من الآستانة في غواصة ألمانية يحمل فرمانًا من السلطان العثماني محمد الخامس رشاد بتعيينه واليًا على طرابلس الغرب.
وجاء في إعلان استقلال الجمهورية الطرابلسية :
“في يوم الثلاثاء، الثالث عشر من صفر 1337 – 1918، قررت الأمة الطرابلسية تتويج استقلالها بإعلان حكومة جمهورية باتفاق آراء علماءها الأجلاء، وأشرافها، وأعيانها، وقادة مقاتليها الذين اجتمعوا من جميع أنحاء البلاد”.
والغرابه فى الموضوع ، …..فكوونا ما الغرابة.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) :
كان هناك مواطن لبناني يملك قطيع من الاغنام فدخل القطيع لارض مزروعة يملكها شخص آخر ،،،، فحدثت مشاجرة بينهما تطورت من تلاسن لاقدام صاحب الارض المزروعة باطلاق النار تجاه اللبناني صاحب القطيع ،،، فأدى اصابته بجروح خطرة فمات ،،، و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!
نعم السكوت عن الحق شيطان اخرص . البلاد والدولة تبني بالرجال وليس بالسراق وأشباه الرجال ولتكن الجمهورية الطرابلسية فخر لنا ومثلاً يحتذى به الان