أعلن وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة “أسعد الشيباني”، اليوم الخميس، أن “سوريا وقطر، ناقشتا تعزيز العلاقات ووضع إطار شامل لإعادة إعمار سوريا”.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي: “ناقشنا في اجتماعات اليوم مع الجانب القطري، تعزيز العلاقات ووضع إطار شامل لإعادة الإعمار”.
وأضاف: “غطت مناقشاتنا قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم”.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية: “نسعى إلى تطوير العلاقات مع سوريا ونقف قلبًا وقالبًا مع عدالة القضية السورية”.
وفي وقت سابق اليوم، وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ سقوط حكم بشارالأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة سوريا لمرحلة انتقالية.
وأكدت الرئاسة السورية في وقت سابق أن أمير قطر سيلتقي رئيس الإدارة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحة الانتقالية إلى أحمد الشرع.
ورحّبت وزارة الخارجية القطرية بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، “إنّ خطوات الإدارة السورية الجديدة تُمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار”.
وشدّدت الوزارة على أنّ المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلّب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يُعبّر عن كافة المكوّنات دون إقصاء، حفاظًا على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، ما يُمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
اترك تعليقاً