وكشف بشارة جمعة أرور وزير الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، عن إحصائية بعدد ضحايا الاحتجاجات التي وقعت في عدد من مدن البلاد، من بينها العاصمة الخرطوم.
وقال أرور في مؤتمر صحفي بوكالة الأنباء السودانية الرسمية مساء اليوم، “إن معظم الجرحى تماثلوا للشفاء”، وأعلن تكوين لجان للتحقيق والتحري بواسطة النيابة العامة للنظر في أية بلاغات يتم تقديمها.
وأرجع الوزير بعض الوفيات “لنشوب عراك بين أصحاب المحال التجارية ومن وصفهم بـ (المندسين) الذين حاولوا نهب الممتلكات والمحال التجارية”.
وأشار أرور إلى رصد (42) خلية ومجموعة خارج السودان تعمل في صناعة الفيديوهات وبثها وفبركة الصور ونشرها “لإحداث الاضطراب والبلبلة”.
وقال إن السلطات “ضبطت (107) عناصر تابعين لمنظمات وحركات مسلحة معظمهم يتبعون لحركة عبد الواحد نور”، وأعلن أنه ستفتح بلاغات في مواجهتهم، والمطالبة بتسليمه عبر (الإنتربول).
واتهم أرور “جهات إعلامية” بأنها لم تعمل بمهنية في تغطية هذه الأحداث وحاولت تأجيج الأوضاع، قائلًا: إن “قنوات فضائية جنحت للإثارة في تعاملها مع الأحداث”.
وشهدت عدة مدن سودانية بما فيها الخرطوم، احتجاجات عنيفة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، ورفع متظاهرون شعارات مناوئة لحكومة الرئيس عمر البشير، مطالبين بتنحيه عن السلطة.
اترك تعليقاً