استقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أول أيام التشريق وبدأوا في رمي الجمرات الثلاث بعد أن تحللوا من إحرامهم، حيث رموا جمرة العقبة وهي الوحيدة التي يرمونها يوم عيد الأضحى المبارك، تأسيا بالسنة النبوية، فيما أدى عدد منهم طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة لمن لم يؤد السعي منهم، وأدوا نسكهم بالتهليل والتكبير، وسط نجاح للخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج في مراحل تنقل الحجاج بين المشاعر وأداء مناسكهم بأمن وأمان ويسر وسهولة وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية.
ويستمر قرابة 10 آلاف حاج، اليوم السبت، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بأداء نسكهم بمشعر منى.
ويبدأ الحجاج اليوم، رمي جمرات أول أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة).
وفي أيام التشريق بمشعر منى، التي توافق أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، سيجري تسكين الحجاج في أبراج منى.
أما رمي الجمرات فيتم تقسيم الحجاج إلى مجموعات، حيث يتوجهون لمنشأة الجمرات بعد صلاة الفجر، وفق جدول تفويج يفصل بين كل مجموعة وأخرى 10 دقائق عبر مسارات محددة، بحسب ما أفادت قناة “العربية” السعودية.
فيما يقوم الحجاج بطواف الإفاضة عبر حافلات للذهاب إلى المسجد الحرام، على أن تكون 5 حافلات حسب جدول زمني ترافقها دورية مرور.
وبعد طواف الإفاضة يعود الحجاج إلى مكان إقامتهم في مشعر منى وفق جدول تفويج محدد.
يُشار إلى أن مناسك الحج هذا العام استثنائية، في ظل تغييرات كبيرة فرضتها جائحة كورونا؛ إذ يقتصر عدد الحجاج على نحو 10 آلاف من داخل المملكة فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، العام الماضي، من كافة أرجاء العالم.
وتحدّدت نسبة الحجاج غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ70%، ونسبة السعوديين 30%، وهم من الممارسين الصحيين والأطقم الطبية ورجال الأمن، الذين تعافوا من كورونا، وذلك تقديرا لجهودهم في خدمة المجتمع، بحسب السلطات السعودية.
واستبقت السلطات بدء المناسك بإجراء فحوص كورونا لضيوف الرحمن، قبل إخضاعهم لحجر صحي مدته 10 أيا، منها 7 في منازلهم فور ترشيحهم لأداء الشعيرة، و3 في فنادق مكة.
اترك تعليقاً