قرّر النائب عن الكتلة الوطنية في البرلمان التونسي، منذر بالحاج علي الاثنين، مقاضاة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، بسبب سعيه إلى تكوين كتلة نيابية بمجلس النواب، معتبرًا أنّ ذلك يعد “خرقًا للدستور”.
وفي كلمة له خلال جلسة بالبرلمان، إن ذلك مخالف للدستور مضيفًا، أن ذلك يعتبر مدعاة للمقاضاة وسيكون ذلك”، حسب تعبيره.
وكان قد أعلن في تونس عن تشكيل كتلة برلمانية جديدة في مجلس النواب التونسي، تضم 34 نائبًا، وتحمل اسم “الائتلاف الوطني”، التي تقول أوساط سياسية تونسية، إنها مقرّبة من رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد.
وأكّدت كتلة الائتلاف الوطني، في وقت سابق، أنها لا تخفي دعمها يوسف الشاهد رئيس الحكومة، خاصة أن الأزمة الاقتصادية لا يمكن تحميلها لحكومته الحالي، وأنها تعود للعام 2012، وتراكمت على مدار السنوات الماضية.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة النائب مصطفى بن أحمد، “نعلن عن تأسيس كتلة الاتلاف الوطني من 34 نائبًا كتتويج لمسار التنسيق والتعاون في العمل البرلماني بين نواب مستقلين ومنتمين لأحزاب مثل “الاتحاد الوطني الحر” (ليبرالي 12 نائبًا) وآفاق تونس (ليبرالي 6 نواب).
وأعلن المنتمون لكتلة الائتلاف الوطني أنهم سيعملون على تعزيز استقرار كل مؤسسات الدولة، والتعاون مع الجميع دون استثناء على قاعدة النقد والمساندة والتعجيل في انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية وإصلاح وضعية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!