نقلت السلطات في بنغلادش 1640 لاجئا من الروهينغيا المسلمين من مخيماتهم إلى جزيرة “باسان شار” التي تضربها أعاصير وفيضانات باستمرار، أمس الجمعة، في المرحلة الأولى من خطة مثيرة للجدل لإعادة توطين 100 ألف شخص.
وكان نحو 750 ألفا من المسلمين الروهينغا الذين يشكلون أقلية مضطهدة في بورما قد فروا في 2017 من عملية تطهير عرقي في غرب هذا البلد قادها الجيش ومليشيات بوذية.
وانضم هؤلاء إلى 200 ألف من الروهينغا الذين لجأوا من قبل إلى بنغلادش بسبب موجات عنف سابقة، بحسب ما أفادت إذاعة “مونت كارلو” الدولية.
هذا وقدرت الأمم المتحدة، في 22 أكتوبر الماضي، أن 2.400 من مسلمي الروهينغيا فروا من ميانمار في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020؛ ولقي 200 منهم حتفهم خلال رحلة الفرار.
وأطلق جيش ميانمار، ومليشيات بوذية متطرفة في 25 أغسطس 2017، موجة مستمرة من الجرائم بحق الروهينغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”، وأسفرت عن مقتل الآلاف من الروهينغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
وهربا من القمع والاضطهاد منذ ذلك التاريخ، نزح من ميانمار إلى بنغلاديش 900 ألف من أقلية الروهينغا، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
اترك تعليقاً