وجه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، كلمة مساء اليوم الاثنين، حول القضايا التي تهم المواطن الليبي محلياً ودولياً.
ورفض رئيس المجلس الرئاسي، الاعتداء الذي وقع على المتظاهرين المحتجين ضد الفساد في العاصمة طرابلس أمس الأحد.
وحذر في الوقت نفسه ممن سماهم “المهندسين” الذين يهدفون إلى إثارة الفتن.
وقال السراج، إن التظاهر أمر مشروع وأن التعبير السلمي عن الرأي مكفول في ظل الدولة المدنية.
كما أكد على حق الليبيين في المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وأن من واجبهم في الحكومة “الاستجابة للمطالب وحماية المتظاهرين”.
ونبه رئيس المجلس الرئاسي بأن حكومة الوفاق لن تتهاون مع من يحاول تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح السراج أن الأزمات الموجودة لها تراكمات متعددة وليس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني من كان سببا أساسيا فيها، وفق قوله.
هذا ونوه رئيس المجلس الرئاسي بأنه لن يسمح بإسقاط الشرعية في طرابلس حتى لا تدخل البلاد في فراغ سياسي لا يحمد عقباه، حسب وصفه.
وأكد أن الخيار الأنسب هو الانتخابات وهو ما تم التعبير عنه في بيانات سابقة مشيرا إلى أن هناك أطرافا لا تريد إجراء الانتخابات.
وأبدى السراج استعداده لتنفيذ أي خيار يتم التوصل إليه عبر اتفاق سياسي مع جميع الأطراف والجهات المعنية سواء باختيار أو تعديل مجلس رئاسي جديد.
اترك تعليقاً