توصل العلماء إلى اختراق جديد في مجال مساعدة المكفوفين، وضعاف البصر عبر نظام للرؤية الإلكترونية، قد يكون الأكثر فاعلية حتى الآن، ويتم التجهيز لاختباره على البشر.
وطور الباحثون في جامعة موناش، جهازا لـ”الرؤية القشرية” ويعولون عليه لإعادة البصر للمكفوفين إكلينيكيا، وتمت تجربته على ثلاثة أغنام، وأثبت فاعليته دون أن يسجل أي أضرار جانبية، بحسب المنشور على موقع الجامعة.
وينظر إلى الاختراق الجديد على أنه سيقطع شوطا طويلا في مجال الرؤية، وأطلق عليه “نظام جيناريس للرؤية الإلكترونية”، ويعمل على تجاوز الضرر الذي يصيب الأعصاب البصرية، ويمنع انتقال الإشارات إلى مركز الرؤية في الدماغ.
والنظام الجيد هو عبارة عن رأس مزود بكاميرا، وجهاز إرسال، ووحدة معالجة رؤية، وبرمجيات، يتم زرعها في دماغ الشخص المصاب بضعف البصر.
وستكون العملية مثل التقاط الصور بجهاز الهاتف الذكي، بدءا من الكاميرا، مرورا بالمعالج، انتهاء بالوصول إلى الدماغ على شكل نبضات كهربائية.
وأشار البروفيسور لوري إلى أن المشروع يهدف لاستعادة البصر عن طريق التحفيز الكهربائي للقشرة البصرية، وهي المنطقة في الدماغ التي تستقبل المعلومات البصرية، وتعالجها.
وإذا تطورت الفكرة مستقبلا، يمكن أن يساعد المشروع في علاج أمور أخرى مثل شلل الأطراف، بحسب ما نقل موقع “عربي 21”.
اترك تعليقاً