البورصة المصرية أغلقت تعاملات أمس الأحد على هبوط، في ظل دعوات للتظاهر ضد رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي والمطالبة برحيله.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” في ختام تعاملات جلسة بداية الأسبوع، بنسبة 0.74%، ليغلق عند 10969 نقطة.
وتراجعت معظم الأسهم المدرجة على “إيجي إكس 30″، ومن بينها سهم البنك التجاري الدولي الذي نزل 0.5%.
وخرج متظاهرون مصريون، أمس الأحد، في احتجاجات في محافظات عدة، استجابة لدعوات الخروج في 20 سبتمبر، في حين استنفر الأمن بشكل كبير في الميادين الرئيسة في البلاد.
وقبل ساعات من مظاهرات مرتقبة في مصر الأحد، تصدر وسما #نازلين_بعد_صلاة_الظهر، و#تحت_بيوتنا_نازلين الترند المصري على “تويتر”.
وشهد محيط ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة، استنفارا أمنيا واسعا بعد دعوات للخروج في مظاهرات مرتقبة اليوم، دعا إليها الفنان والمقاول السابق محمد علي.
ومنذ أيام، تشهد مناطق ومدن في مصر حالة استنفار أمني خاصة في الساحات الرئيسية في المحافظات.
وهتف متظاهرون في الجيزة ضد النظام المصري، وطالبوا رئيسه عبد الفتاح السيسي بالرحيل، قائلين: “ارحل.. يا سيسي” حسب مانقل موقع “عربي 21”.
وفي أسواق الخليج، ارتفعت البورصة السعودية بدعم من مكاسب المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي والشركة الوطنية للبتروكيماويات بتروكيم، بعدما أعلنت الشركتان عن محادثات اندماج بينهما، في حين واصل مؤشر الأسهم القيادية المصري خسائره للجلسة الثانية.
وصعد مؤشر المملكة 0.3%، حيث تقدم سهم السعودية للاستثمار الصناعي 5.5% في حين قفز سهم بتروكيم 6.8%.
ووفقا لرويترز، فستكون الصفقة خطوة جديدة على مسار الاندماجات بقطاع البتروكيماويات السعودي بعد أن اشترت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 70%في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في يونيو حزيران. وارتفع سهم أرامكو 0.8%.
وعوض مؤشر دبي خسائره المبكرة ليغلق مستقرا. ونزل بنك الإمارات دبي الوطني 0.9% وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 0.7%.
لكن سهم شركة أرامكس للوجستيات ارتفع 3.4%، مواصلا المكاسب من الجلسة السابقة.
ويوم الخميس الماض، قالت الشركة القابضة الإماراتية المدعومة من حكومة أبوظبي إنها استحوذت على حصة بنحو 22% في أرامكس التي مقرها دبي، لتصبح أكبر مساهم فيها.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.8%، مدعوما بمكاسب أكبر بنوك البلاد، بنك أبوظبي الوطني، الذي ارتفع 2.2 % وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي الذي صعد 1.7 %.
وفي الأسبوع الماضي، وقع أبوظبي الإسلامي مذكرة تفاهم مع بنك لئومي الإسرائيلي لاستكشاف مجالات التعاون في المستقبل بالإمارات وإسرائيل وأسواق أخرى.
وفي قطر، هبط المؤشر 0.3%، متضررا من هبوط سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1.7%.
اترك تعليقاً