خرج المئات من الصهاينة في مظاهرة ضد سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لتوقيع اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وطالب المتظاهرون نتنياهو بالاستقالة وحاولوا قطع الطريق المؤدي إلى مطار بن غوريون في تل أبيب اعتراضاً على تركه للبلاد “في حالة فوضى” وسط تفشي فيروس كورنا المستجد حسب وصف بعضهم.
وقالت إحدى المتظاهرات: “هذه ليست اتفاقية سلام، بل تطبيع للعلاقات التي بدأت منذ عشرين عاماً في عهدي إسحق رابين وشمعون بيريز”.
وأضافت: “نتنياهو يفرض علينا إغلاقاً ويسافر بصحبة عائلته بينما ترتفع إصابات، فيروس كورونا بسرعة الصاروخ. هذه الاتفاقية لم يصادق عليها الكنيست”.
وقال متظاهر آخر إن نتنياهو “كان من الممكن أن يرسل وزير خارجيته لتوقيع الاتفاقيتين عوضاً عن ترك البلاد في حالة فوضى كاملة”.
ويأتي سفر نتنياهو بعد قرار الكيان الصهيوني إعادة فرض الحظر الكامل لمدة 3 اسابيع للحد من ارتفاع الإصابات بالفيروس.
ونقلت قناة “يورونيوز” عن نتنياهو مساء الأحد: “اليوم قرّرت الحكومة فرض إغلاق صارم لمدّة ثلاثة أسابيع قابلة للتّمديد”.
وفرضت السلطات الصهيونية الأسبوع الماضي حظر تجوّل وقرّرت عزل عدد من المدن، خصوصاً في مناطق العرب واليهود المتشدّدين، على أمل كبح الوباء، لكنّ ذلك لم يحل دون تسارع وتيرة الإصابات.
ومن المقرّر أن يدخل الإغلاق حيّز التنفيذ الجمعة، وسيكون سارياً خلال أعياد رأس السنة اليهوديّة ويوم الغفران وعيد المظال حتّى التاسع من أكتوبر المقبل، وفق السلطات.
وعاودت معدّلات الإصابة في الكيان الصهيوني الارتفاع، وبلغت الحصيلة الإجماليّة 153 ألفا و217 إصابة بينها 1103 وفيات في البلاد البالغ عدد سكّانها 9 ملايين نسمة.
اترك تعليقاً