يعد التين فاكهة منخفضة السعرات الحرارية مليئة بالعناصر الغذائية، فهو فاكهة لذيذة جدا سواء كانت طازجة أو مجففة، غنية بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وبحسب موقع “كليفلاند”، هناك مجموعة فوائد صحية للتين:
- “غني بالألياف والمعادن: حبتان من التين توفران نحو 2 غرام من الألياف، إلى جانب كميات متواضعة من النحاس، والمنغنيز، والحديد، وفيتامين ك، والمغنزيوم، والكالسيوم؛ موما يسهم في تعزيز صحة العظام وضغط الدم.
- تعزيز صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن مستخلص التين قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، وتسهم الألياف الموجودة في التين أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
- تحسين عملية الهضم: يعمل التين كغذاء للبكتيريا الجيدة في الأمعاء؛ ما يسهم في تقليل الالتهاب وتحسين المناعة، وقد يكون التين مفيدًا للأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي المصحوب بالإمساك.
- موازنة مستوى السكر في الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن شرب شاي أوراق التين قد يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما يحتوي التين على مضادات أكسدة قوية قد تقلل من الآثار الالتهابية المرتبطة بالسكري.
هذا ويعتبر تناول ثمار التين، سواء الطازجة أو المجففة، آمنا لدى أغلب الأفراد، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، وذلك عند تناولها بكميات مناسبة، لكن، من الممكن أن يتسبب تناول التين بحساسية لدى بعض الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعانون من بعض أنواع الحساسية، بما فيها: حساسية اللاتكس، حساسية السندر، وهو أحد أنواع حبوب اللقاح، حساسية تجاه أحد فواكه المسمى بالجاك فروت، كما “تحتوي ثمار التين على نسب عالية من فيتامين K، الذي يمكن اعتباره مميعا طبيعيا للدم، لذا يجب الحذر عند تناول التين من قبل المرضى الذين يستعملون الأدوية المميعة للدم، مثل الوارفارين.
اترك تعليقاً