يُعد الملفوف واحداً من الخضراوات التي تنتمي إلى فصيلة الخضراوات الصليبية، وعادةً ما يُصَّنف في فئة الخس ذاتها؛ بسبب مظهره المماثل له، ويمتلك الملفوف ألواناً متفاوتة بين اللون الأخضر إلى الأحمر والأرجواني.
وتقول الدكتورة يلينا كالين، خبيرة التغذية الروسية، إن عصير الفواكه والخضروات الطازج، أقل فائدة للجسم من تناولها كاملة، لأنه يخلو من الألياف الغذائية. ولكن هذا لا يشمل عصير الملفوف.
وبحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” عن الخبيرة، يساعد عصير الملفوف على تطبيع عملية التمثيل الغذائي وعلى تخفيض الوزن. وتقول، “يحتوي الملفوف على نسبة عالية من الألياف الغذائية الخشنة، التي لهضمها تفرز المعدة كمية أكبر من حمض الهيدروكلوريك، ما قد يسبب الشعور بالألم. ولكن عندما نعصر الملفوف فإننا نزيل الألياف الغذائية الخشنة منه، ما يسهل عملية الهضم”.
وتؤكد الخبيرة، على أن عصير الملفوف الطازج مفيد لجدران المعدة والأغشية المخاطية. لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهابات في المعدة أو انخفاض حموضتها، بتناول عصير الملفوف. ولكنها في نفس الوقت تؤكد على أنه يمنع تناول هذا العصير في حال تفاقم أمراض المعدة، وكذلك في حال زيادة حموضـتها.
وأما عن فوائد عصير الملفوف فتقول، “يحتوي الملفوف على حمض الترتونيك، الذي يبطئ تركيب الدهون عملية تحويل الكربوهيدرات إلى دهون.
وهذا يساعد على تخفيض الوزن. ولكن المعالجة الحرارية للملفوف تتلف حمض الترتونيك. لذلك فإن تناول عصير الملفوف، هي أفضل طريقة للعناية بصحة المعدة والكبد”.
وتضيف، كما أن عصير الملفوف غني باليود والمغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والنتروجين وغيرها من العناصر الكيميائية والفيتامينات، مثل مجموعة فيتامين U الذي يفيد في علاج قرحة المعدة والالتهابات.
وتقول، “يحمي فيتامين U الغشاء المخاطي للمعدة ويساعد على التئام الجروح. وعمليا يقوم بعملية إصلاح التآكل والشقوق الموجودة في الغشاء المخاطي للمعدة، لأنه لا يسمح لحمض الهيدروكلوريك بإلحاق الضرر بجدران المعدة. لذلك يجب تناوله في حال التهاب المعدة واضطراب عملية إفراز حمض الهيدروكلوريك”.
وعلاوة على هذا، عصير الملفوف مدر للبول، ويمكن استخدامه بمثابة ملين. بحسب الخبيرة.
اترك تعليقاً