طالبت فعاليات المنطقة الغربية وقياداتها السياسية والعسكرية والاجتماعية، بتسليم السلطة سلمياً للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
جاء ذلك في بيان، صُدِر مساء اليوم الخميس تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، عقب وقفة احتجاجية في بوابة الـ27 غرب العاصمة طرابلس، لدعم الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب برئاسة فتحي باشاغا، وللمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت الفعاليات أن الوقفة الاحتجاجية تأتي استشعاراً للظروف الراهنة التي يمر بها الوطن وما تتعرض له البلاد لعدة مخاطر أهمها شبح الحرب بين أبناء الوطن الواحد الناتج عن بعض التدخلات الخارجية لتحقيق مآرب لا تخدم الوطن وأبنائه، وللمطالبة بالحفاظ على النسيج الاجتماعي ووقف نزيف الدم وتضميد الجراح والمحافظة على عاصمة ليبيا وإبعادها من دخولها في أي حرب ناتجة عن التشبث بالحكم.
الفعاليات وفي بيانها، طالبت بالتداول السلمي للسلطة بين الحكومات على أن يتم تسليم زمام الأمور في الدولة ديمقراطياً وسلمياً بين عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية باعتبارها الحكومة الشرعية للبلاد الناتجة عن مجلس النواب.
وثمنت الفعاليات عالياً رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا على سعة الصدر والتعامل بمهنية ومسؤولية في تجنيب البلاد والعباد أي فتنة وإراقة الدماء طوال الفترة الماضية التي تجاوزت 6 أشهر.
وطالب البيان بالعمل على إعادة النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن وعودة المهجرين في الداخل والخارج إلى منازلهم وحماية حقوقهم.
وأكدت الفعاليات على وحدة وسيادة التراب الليبي وحماية حدوده من دخول العمالة الوافدة بطرق غير قانونية ومحاربة الهجرة غير الشرعية لما لها من أثار سلبية على الأمن القومي الليبي.
كما طالبت الفعاليات في بيانها أيضاً، بخروج البعثة الأممية التي ساهمت في الأزمة الليبية من 12 سنة حيث أنها خلال هذه السنوات لم تصل بالبلاد إلى انتخابات سلطة تشريعية ورئاسية ديمقراطياً وفق ما هو منصوص عليه بميثاق الأمم المتحدة والمهام الموكلة لها داخل ليبيا، بل طالبت بمقضاة البعثة في إطالة الأزمة السياسية في ليبيا، بحسب نص البيان.
واختتمت فعاليات المنطقة الغربية بيانها، بالمطالبة بإنهاء جميع المراحل الانتقالية وأن تتعهد الحكومة الليبية بالالتزام بخارطة طريق محدودة المدة وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في أقرب الآجال.
اترك تعليقاً