وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي عبرت عن استعداد باريس للتفاوض مع جماعات مسلحة في مالي مستثنية “القاعدة” و”داعش”، فيما قتل 5 من جنودها في المنطقة الأسبوع الماضي.
وقالت الوزيرة التي استبعدت التفاوض “مع جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش، التي تقتل بشكل عشوائي وأيديها ملطخة بالدماء”، “نعم، لا تزال الأوضاع الأمنية في الساحل صعبة، الإرهابيون يستخدمون سلاح الجبناء” و”من دون تمييز”، لكن “الأشخاص الذين ألقوا أسلحتهم والذين لا يتصرفون بموجب عقيدة متطرفة وإجرامية” ممكن التفاوض معهم، وهم مدعوون، بحسبها، للانضمام إلى اتفاقات الجزائر للسلام في المنطقة الموقعة سنة 2015.
يحدث ذلك في الوقت الذي تنوي فيه فرنسا خفض عدد قواتها، المقدرة بـ 5100 جندي، في مالي خلال الأسابيع المقبلة حيث أكدت الوزيرة بهذا الشأن،
وفي حديثها الاثنين إلى صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، قائلة “سنضطر على الأرجح إلى تعديل هذا الانتشار، فالتعزيزات بحكم تعريفها، (إجراء) مؤقت”.
ووفق ماذكرت قناة “روسيا اليوم”، أشادت الوزيرة الفرنسية بدور “قوة برخان” في منطقة الساحل حيث اعتبرت أنها حققت “نجاحات عسكرية كبيرة، سواء من خلال قتل عدد من كبار المسؤولين في الجماعات الإرهابية أو من خلال مهاجمة سلاسل التوريد الخاصة بهم”، فضلا عن كونها لم تخسر أكثر من 50 من عناصر قواتها منذ بداية التدخل قبل سنوات في منطقة الساحل.
اترك تعليقاً