رفضًا للعنصرية واليمين المتطرف، شارك عشرات الآلاف في مظاهرات بعدة مدن فرنسية، وهتفوا بشعارات داعمة لـ”غزة” ملوحين بالأعلام الفلسطينية”.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أنه “تظاهر أكثر من 90 ألف شخص في فرنسا، “ضد العنصرية واليمين المتطرف”.
وبحسب الوزارة، “في مرسيليا جنوب البلاد، تظاهر نحو 3300 شخص (10 آلاف بحسب الكنفدرالية العامة للشغل سي جي تي) حاملين لافتات كتب عليها “ضد الإسلاموفوبيا الحكومية” و”تيسلا هي الصليب المعقوف الجديد” ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، وفي ستراسبورغ شرقي البلاد، قال المتظاهر مارك بيريرا البالغ 37 عاما إنه جاء “ليقول لا للعنصرية السائدة”، وفي العاصمة باريس، شارك أكثر من 20 ألف شخص في تظاهرت شهدت توترا في نهايتها مع توقيف شخصين وإصابة ثلاثة آخرين”.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، “تعرض صحافي لضربة على رأسه بهراوة شرطي”، وأعلن مفوض الشرطة لوران نونيز، “أنه سيحيل على النيابة العامة من رفعوا ورددوا شعارات “تندرج تحت القانون الجنائي”، وقد ردد متظاهرون هتافات “تسقط الدولة والشرطة والفاشيون”.
وقالت المتظاهرة الأمريكية “آن” البالغة من العمر 55 عاما: إن “أمريكا تتجه نحو الفاشية، نحن بحاجة إلى احتجاجات كهذه في الولايات المتحدة”.
بدورها، قالت نيكول “كيل نيلسن”، البالغة 75 عاما في “رين” غرب فرنسا: “آمل أن تدفع السياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الناس إلى التفكير”.
هذا “ويتهم اليسار الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة، وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، هدد “بإلغاء” اتفاق 1968 الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعا خاصا في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تستقبل الجزائر مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد.
اترك تعليقاً