سجل حزب ” الخضر” الأحد، في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية الفرنسية تقدما بعدة مدن، أبرزها مرسيليا، وبذلك يتلقي حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي يمثل الوسط بزعامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هزيمة كبرى.
وأظهرت نتائج آراء الناخبين فوز حزب الخضر وحلفائهم اليساريين بالسيطرة على مدينتي ليون ومرسيليا، وتقدمهم في السباق للسيطرة على مجلس مدينة بوردو.
وبالمقابل فاز رئيس وزرائه، إدوار فيليب، في سعيه لكي يصبح رئيس بلدية مدينة لو هافر الساحلية الواقعة بشمال البلاد.
وحتفظت رئيسة البلدية الاشتراكية آن إيدالجو بمنصبها بعد حملة سادتها الفوضى من قبل معسكر ماكرون في باريس.
وفي مدينة بيربينيا أعلن عن فوز حزب مارين لوبان اليميني، لتصبح أول مرة يسيطر فيها حزبها “التجمع الوطني” المناهض للاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلي أن المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية كانت مزمعة في 22 مارس الماضي، قبل تأجيلها جراء تفشي فيروس كورونا.
اترك تعليقاً